اخبار

إيلون ماسك يتعهد بعدم بيع المزيد من أسهم تيسلا … فهل سيفي بتعهداته هذه المرة؟

إيلون ماسك يتعهد بعدم بيع المزيد من أسهم تيسلا … فهل سيفي بتعهداته هذه المرة؟

تعهد الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، بعدم بيع أسهم أخرى في الشركة على الأقل خلال العامين المقبلين، بعد أن قام ماسك ببيع نحو 3.6 مليار دولار من الأسهم هذا الأسبوع لدعم شركته الجديدة تويتر، ما أدي إلى انخفاض سعر السهم.

تعهد جديد

قال ماسك خلال مداخلة صوتية على Twitter Spaces، يوم الخميس، إنه سيتوقف عن بيع أسهم تيسلا بعد بيع ما قيمته 40 مليار دولار في العام الماضي.

أكد ماسك في أبريل/ نيسان، “ليس هناك المزيد من بيع أسهم تيسلا بعد اليوم” لكنه باع بعدها أسهم بمليارات الدولارات.

انخفض سهم تيسلا بنسبة 8.8% يوم الخميس ليغلق عند 125.35 دولارًا، مع تزايد قلق المستثمرين بشأن الطلب على سيارات الشركة الكهربائية وتحفظهم من توجه ماسك نحو تويتر على حساب تيسلا.

خسر سهم تيسلا 60% من قيمته منذ أن كشف ماسك عن حصوله على حصة 9% في تويتر في 4 أبريل/نيسان، وحوالي 33% منذ توليه السلطة رسميًا في تويتر في 27 أكتوبر/تشرين الأول، وهو أداء أقل بكثير مقارنة بالسوق الأوسع.

وباع الملياردير الأميركي ما قيمته 22.9 مليار دولار من أسهم تيسلا منذ دخوله اتفاقية شراء تويتر مقابل 44 مليار دولار في أواخر أبريل/نيسان، إلى جانب 3.6 مليار دولار هذا الأسبوع.

يعد ماسك ثاني أغنى رجل في العالم، حيث تبلغ ثروته 147.9 مليار دولار وفقًا لتقديرات فوربس اللحظية. انخفضت ثروة ماسك بنسبة 50% تقريبًا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي

انتقادات واسعة النطاق

بدأ انخفاض سهم تيسلا بالتراجع في الوقت الذي أتم فيه ماسك صفقته البالغة 44 مليار دولار للاستحواذ على تويتر. دافع الملياردير عن عمله في الشركة التكنولوجية على الرغم من أنه صرف الكثير من انتباهه عن الأعمال الأخرى التي يديرها وعلى رأسهم، تيسلا وسبيس إكس.

جادل ماسك بأن إعادة تشكيل تويتر هو مشروع كبير يتطلب نهجًا عمليًا أكثر، في حين أن المديرين التنفيذيين في كلا الشركتين قادرون على إدارة الشركات بدونه.

باع ماسك أسهم تيسلا في وقت سابق للمساعدة في تغطية صفقته لشراء تويتر، وأخبر موظفي المنصة الشهر الماضي أنه فعل ذلك من أجل “إنقاذ” الشركة.

يشعر المستثمرون بالقلق من أن شراء رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، منصة التواصل الاجتماعي، تويتر، قد يصرفه بعيدًا عن مصالح تيسلا ويمكنه تفريغ المزيد من أسهمها لدعم شركته الجديدة المتعثرة.

كما يشعر المستثمرون بقلق متزايد من أن تصرفاته الغريبة قد تضر بعلامته التجارية ومبيعات تيسلا في ظل المنافسة المتزايدة.

المصدر : فوربس الشرق الاوسط

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى