مراحل تطور السيارات
لم يكن اختراع السيارات مجرد تطبيق لفكرة معينة من قبل شخص واحد فقط، بل هي تطوير وتطبيق لأفكار ورسومات قديمة ربما تعود للقرن الخامس عشر أو ما قبل ذلك، لكن ظهر ذلك التطبيق بشكل واقعي في عام 1769م وذلك بصنع سيارة بخارية كانت البداية لعصر السيارات ذات ثلاث عجلات تعمل بالبخار وتستطيع المشي بشكل مستقل، يليها بعد ذلك عصر السيارات الكهربائية المبكر والذي أثبت كفاءته بسبب اختراع البطاريات والذي سهل عملية نجاح السيارة الكهربائية، إلى أن استطاع العلماء من صنع محرك بنزين فعّال والذي واجه الكثير من الترحيب، ومنذ ذلك الحين توالت الشركات المصنعة للسيارات بصنع أنظمة تزيد من كفاءة السيارات إلى أن وصلت لما هي عليه الآن.[١] مخترع أول سيارة تتضارب الكثير من الروايات والأقوال عندما يتعلق الأمر بأول من اخترع السيارة، فقد اعتمد اختراع السيارة على أفكار وتصاميم متتابعة أدت إلى ظهور أول سيارة تعمل بالبخار على يد المخترع نيكولا جوزيف كوغنوت عام 1769م، لكن وفي عام 1886م تم اختراع أول سيارة حقيقية تعمل بوقود البنزين وتستطيع المشي لمسافات جيدة على يد كارل بنز والذي حاز على الكثير من براءات الاختراع للأنظمة الملحقة بها.[٢] مبدأ عمل محرك السيارة تعمل غالبية محركات السيارات على مبدأ الاحتراق الداخلي والذي يعتمد على أربعة أشواط ترددية متمثلة بحركة المكبس ما بين أعلى وأسفل الأسطوانة وهي كما يلي:[٣] شوط السحب: يتضمن دخول خليط من الوقود والهواء إلى داخل غرفة الاحتراق. شوط الضغط: يتم فيه ضغط خليط الوقود والهواء تجهيزاً لإشعاله. شوط القوة: هو الشوط المولد للقوة في المحرك، إذ يتم إشعال الخليط مما يولد قوة ضغط تتحول لقوة ميكانيكية ويتم نقلها إلى العجلات. شوط العادم: يتم في طرد الغازات ونواتج الاحتراق