سامسونغ تعتزم التوسع في إنتاج الرقائق الإلكترونية العام المقبل
سامسونغ تعتزم التوسع في إنتاج الرقائق الإلكترونية العام المقبل
تعتزم شركة سامسونغ للإلكترونيات، زيادة الطاقة الإنتاجية للرقائق في أكبر مصنع لأشباه الموصلات لديها العام المقبل، على الرغم من التوقعات بحدوث تباطؤ اقتصادي.
خطوة تدعم حصتها السوقية
تخطط شركة سامسونغ لتوسيع مصنعها “P3” في بيونغتايك، كوريا الجنوبية، من خلال إضافة سعة لتصنيع رقائق ذاكرة DRAM، كما ستوسع المصنع بسعة شرائح إضافية، بحسب ما نقلته صحيفة سيول إيكونوميك ديلي الكورية الجنوبية، عن مصادر صناعية لم تسمها.
ومصنع “P3” الذي بدأ إنتاج رقائق ذاكرة فلاش NAND المتطورة هذا العام، هو أكبر منشأة لتصنيع الرقائق في الشركة.
وذكرت الصحيفة أن سامسونغ تخطط لإضافة ما لا يقل عن 10 آلات للأشعة فوق البنفسجية العام المقبل.
تتناقض خطوة سامسونغ مع تقليص الاستثمار من قبل صانعي الرقائق المتنافسين وسط انخفاض الطلب ووفرة في الرقائق.
وذكر المحللون إن إصرار سامسونغ على خطط الاستثمار سيساعدها على الأرجح في الحصول على حصة سوقية في رقائق الذاكرة ودعم سعر سهمها عندما يتعافى الطلب.
تخالف الإتجاه
ذكرت سامسونغ في أكتوبر/ تشرين الأول، أنها لا تدرس تقليص إنتاج الرقائق عن قصد، متحدية بذلك ميل الصناعة الأوسع إلى تقليص الإنتاج لتلبية الطلب على المدى المتوسط إلى الطويل.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لأعمال الذاكرة في سامسونغ، هان جين مان، حينها: “نخطط للوقوف وراء خططنا الأصلية للاستثمار في البنية التحتية”.
في المقابل، ذكرت شركة Micron Technology المنافسة لشرائح الذاكرة، الأسبوع الماضي، إنها ستعمل على تعديل استثماراتها في السنة المالية 2023 إلى ما بين 7 مليارات دولار و 7.5 مليار دولار، مقارنة بـ 12 مليار دولار في السنة المالية 2022، كما أنها ستقلل بشكل كبير من النفقات الرأسمالية.
خفضت شركة تصنيع الرقائق التايوانية TSMC في أكتوبر/تشرين الأول، ميزانيتها الاستثمارية السنوية لعام 2022 بنسبة 10% على الأقل، وأبدت ملاحظة أكثر حذراً من المعتاد بشأن الطلب القادم.