اخبار

الرئيس التنفيذي السابق لغوغل يحذر من تفوق الصين على أميركا في الذكاء الصناعي

حث الرئيس التنفيذي السابق لشركة غوغل، إريك شميت، على زيادة التمويل للبحث والتطوير في مجال الذكاء الصناعي من أجل منع الصين من أن تصبح أكبر لاعب في سوق الذكاء الصناعي العالمي، وهو تطور حذر شميت من أنه سيثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي والخصوصية ما قد يشكل في نهاية المطاف حالة “طوارئ وطنية”.

إعطاء الأولوية للبحث والتطوير

  • في حديثه إلى فريد زكريا من شبكة CNN يوم الأحد، قال شميت،65 عامًا، إن الولايات المتحدة قد تفقد ريادتها “سريعًا” في الذكاء الصناعي خلال العقد المقبل نظرًا لتقدم الحكومة الصينية في خطة عام 2017 لقيادة السوق العالمية للذكاء الصناعي بحلول عام 2030.
  • أشار شميت، الرئيس التنفيذي السابق لغوغل والرئيس الحالي للجنة الأمن القومي للذكاء الصناعي NSCAI، أن الولايات المتحدة تتخلف أيضًا عن الصين في مجال المواد المضافة، أو التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد، والتصنيع والروبوتات، بالإضافة إلى تقنية التعرف على الوجه وأجهزة الحواسيب الفائقة، حيث يشكل كلاهما مخاطر على جبهة الأمن القومي.
  • قال شميت، الأحد :”الحكومة ليست مستعدة اليوم لهذه التكنولوجيا الجديدة”، مشيرًا إلى أن استخدام الذكاء الصناعي لإنتاج ونشر معلومات ضارة يشكل “تهديدًا للديمقراطية” ويمكن استخدامه في النهاية كسلاح حرب.
  • لكي تتمكن الولايات المتحدة من المنافسة، يقترح شميت زيادة ميزانية الدولة للبحث والتطوير في مجال الذكاء الصناعي من 1.5 مليار دولار هذا العام إلى 2 مليار دولار في عام 2022، ثم مضاعفتها كل عام حتى تصل إلى 32 مليار دولار في عام 2026.
  • قال شميت أيضًا إن المشرعين بحاجة إلى تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير تطبيقات الذكاء الصناعي عبر الوكالات الحكومية، بما في ذلك وزارة الطاقة، التي يمكنها استخدام التكنولوجيا لمراقبة البنية التحتية واكتشاف المشكلات والتوصية بالحلول، بما في ذلك التحذير من زيادة أحمال الطاقة قبل الأحوال الجوية السيئة، أو الدفاع عن البيانات ضد الهجمات الإلكترونية.
  • يشير شميت إلى أن زيادة نفقات الذكاء الصناعي من شأنه أن يعزز الاستثمارات الخاصة في مجال الفضاء ويمكن أن يوفر أموال دافعي الضرائب على المدى الطويل من خلال تحديث البنية التحتية للحكومة، ويقدر أن القطاع قد تصل قيمته إلى 50 تريليون دولار على مدى السنوات العشرين المقبلة.
  • وقال شميت لزكريا يوم الأحد: “نعتقد أن هذه حالة طوارئ وطنية وتهديد لأمتنا ما لم نتكاتف معًا فيما يتعلق بالتركيز على الذكاء الصناعي في الحكومة الفيدرالية والأمن الدولي”، وأضاف:”إذا تم تطوير هذه التقنيات في الصين، على سبيل المثال، فلن تتبع بالضرورة قواعد الخصوصية أو الأخلاقيات التي نعتمدها هنا.. لذا علينا توخي الحذر للفوز في هذه المعركة”.

حزمة تحفيز جديدة

مع الجولة التالية من حزم التحفيز التي قد يعتمدها مكتب الرئيس جو بايدن خلال هذا الأسبوع، من المتوقع أن تضخ حزمة الإنعاش المنفصلة 2 تريليون دولار أخرى في الاقتصاد الأميركي هذا العام. ورغم أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل الخطة إلى حد ما حتى الآن، قال بايدن إنها ستعمل على تحديث البنية التحتية للدولة مع التركيز على الطاقة النظيفة. كما أنه قام باستثمار 300 مليار دولار في التقنيات الناشئة مثل الذكاء الصناعي و5G فضلا عن تقنيات النطاق العريض.

ويذكر إنه من بين الأعضاء الآخرين في لجنة الأمن الوطني للذكاء الصناعي NSCAI: الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل صفرا كاتس والرئيس التنفيذي الجديد لشركة أمازون آندي جاسي.

المصدر :فوربس الشرق الاوسط

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى