يوتيوب لا تزال مترددة بشأن رفع حظر ترامب تخوفًا من التحريض على العنف
سترفع منصة يوتيوب YouTube في نهاية المطاف الحظر عن حساب الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقًا للرئيس التنفيذي للمنصة، سوزان وجسيكي، لكن خطر التحريض على العنف لا يزال كبيرًا للتفكير في اتخاذ أي إجراء في الوقت الحالي.
حيث استشهدت وجسيكي بتحذيرات هذا الأسبوع من السلطات القانونية بشأن مؤامرة متطرفة أخرى لاقتحام مبنى الكابيتول الأميركي.
إبقاء الحظر
- في مناقشة استضافها المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية تتخذ من واشنطن مقرًا لها، قالت وجسيكي إن موقع يوتيوب أبقى الحظر الذي فرضه في أوائل يناير/كانون الثاني الماضي على التحميلات الجديدة على حساب ترامب لأكثر من سبعة أسابيع لأن خطر العنف ما زال قائمًا منذ أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير/كانون الثاني بمبنى الكابيتول.
- أشارت وجسيكي إلى إن تصريح مبنى الكابيتول، الأربعاء، عن احتمالية تخطيط إحدى المليشيات لاقتحام المبنى يوم الخميس، أكد أنه لا يزال هناك خطر “مرتفع”.
- قالت وجسيكي إن يوتيوب سيرفع تعليق ترامب “عندما نقرر أن خطر العنف قد انخفض”، وتراقب الشركة البيانات الصادرة من الهيئات القانونية بالإضافة إلى النشاط على موقعها لتتبع متى يكون من الآمن السماح لترامب بالعودة إلى المنصة.
- لم تقدم وجسيكي موعدًا نهائيًا محددًا لإعادة فتح حساب ترامب.
- وقالت وجسيكي: “القناة لا تزال معلقة بسبب خطر التحريض على العنف”. وأضافت: “من الواضح تمامًا أن الخطر لا يزال قائمًا”.
حظر ترامب على منصات التواصل الاجتماعي
حظر يوتيوب مؤقتًا التحميلات والتعليقات الجديدة على حساب ترامب في 12 يناير/كانون الثاني، بعد ستة أيام من قيام حشد من أنصاره بمهاجمة الشرطة واقتحام مبنى الكابيتول. جاء الحظر في أعقاب إجراءات مماثلة من قبل تويتر وفيسبوك، مما منع الرئيس السابق من التواجد بنطاق واسع على الإنترنت وسط مخاوف من أنه قد يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض على مزيد من العنف. مدد موقع يوتيوب تعليقه بشكل متكرر منذ ذلك الحين.
فيما يشعر مسؤولو شرطة الكابيتول بالقلق من أن الجماعات المتطرفة قد تلجأ إلى العنف مرة أخرى يوم الخميس. حيث إن تاريخ ذلك اليوم يحمل أهمية خاصة في الدوائر اليمينية المتطرفة، إذ يعتقد بعض أتباع نظرية مؤامرة QAnon أن ترامب، الذي يرون أنه الرئيس الشرعي للدولة، سوف يطيح بالرئيس جو بايدن ويستعيد البيت الأبيض في ذلك اليوم. بينما وعدت شرطة الكابيتول بتواجد أمني متزايد حول مبنى الكابيتول لمنع أي هجمات.
