اخبار
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: منصات التواصل المشفّرة تصعّب تتبّع الارهاب المحلي
دق مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي ناقوس الخطر بسبب موجة الانتقال إلى منصات التواصل المشفرة الجديدة التي بدأت نتيجة تطبيق لوائح مشددة على المنصات المعروفة موضحًا أنه أصبح من الصعب على وكالته تتبع الإرهابيين المحليين.
أدوات تخرج عن السيطرة
- في شهادته أمام الكونغرس حول دور وكالته في هجوم 6 يناير/كانون الثاني على مبنى الكابيتول الأميركي، أخبر راي المشرعين أن استغلال المتطرفين العنيفين وغيرهم من المنصات المشفرة للتهرب من تطبيق القانون يمثل تحديًا جديدًا ومقلقًا أمام الوكالة.
- يقول راي رداً على سؤال من السناتور كريس كونز: “تتحرك شركات وسائل التواصل الاجتماعي وشركات التكنولوجيا أكثر فأكثر في اتجاه حيث إذا لم نتوصل بشكل جماعي إلى حل … فلن نتمكن من الوصول إلى المحتوى الذي نحتاجه لحماية الشعب الأميركي”.
- أضاف راي أيضًا أنه – بدون تنظيم صارم – يمكن أن تصبح مواقع التواصل الاجتماعي أرضًا خصبة لتكاثر المعلومات المضللة، وتحفيز الإرهاب المحلي، كما كان الحال في 6 يناير/كانون الثاني.
عالم يصعب تصوره
- اعتبر راي: “إن هذا الجزء من وسائل التواصل الاجتماعي يمثل مشكلة كبيرة”، مضيفًا: “إنه شيء نعاني وجميع العاملين في مجال إنفاذ القانون منه الآن”.
- لفت راي إلى أنّ “مستوى الخطاب الغاضب والعنيف على وسائل التواصل الاجتماعي يتجاوز ما يمكن أن يتوقعه أي منا”. موضحًا أن الصعوبة التي يواجهها مكتب التحقيقات الفيدرالي تكمن في صعوبة تحديد التهديدات الحقيقية.
- كان الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي كنقطة تجمع للمتطرفين العنيفين في هجوم الكابيتول كافيًا لإطلاق إجراءات التدقيق، مما أدى إلى توافد أعداد كبيرة من الأشخاص إلى مواقع التواصل الاجتماعي البديلة ذات التنظيم الأقل مثل Parler و Gab و Telegram.