مايكروسوفت الأقرب للفوز بصفقة “المنصة السحابية” في أميركا بقيمة 150 مليون دولار
تقترب شركة مايكروسوفت من الفوز بصفقة بناء المنصة السحابية الأمنة في الولايات المتحدة بقيمة 150 مليون دولار والتي تأتي ضمن مشروع خطة إنفاق طرحتها وكالة أمن البنية التحتية للأمن السيبراني بقيمة 600 مليون دولار، بعد تعرض أميركا لهجمات الإلكترونية.
ولاقى هذا القرار انتقادات واسعة في صفوف أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي، حيث قال السيناتور أوريغون رون وايدن أنه لا ينبغي للحكومة أن تكافئ الشركة التي باعتها برمجيات غير آمنة بعقود حكومية أكبر.
الهجمات الألكترونية
- تأتي حزمة التمويل هذه بعد هجومين إلكترونيين استهدفا الولايات المتحدة وقد اعتمدت عمليات الاختراق على عشرات الخوادم حول العالم التي تشغل برنامج Microsoft Exchange.
- استفادت الهجمات من نقاط ضعف في منتجات مايكروسوفت، واخترقت الهجمات الوكالات الفدرالية والمحلية وعشرات الآلاف من الشركات،كما تمكنت الهجمات من الوصول إلى البريد الإلكتروني لوزارات العدل والخزانة والتجارة.
- زرع القراصنة فيروساً إلكترونياً في أحد حواسيب شركة “سولار ويندوز” المتخصصة في إدارة الشبكات. ومن بين زبائن هذه الشركة إدارات فدرالية بالغة الحساسية،وبعد الهجمات قررت الإدارة الأميركية جعل الأمن السبراني أولوية قصوى.
اتهام روسيا والصين
اتهمت مايكروسوفت مجموعة من القراصنة الصينيين المتخصصين في التجسس بالقيام بهجمات إلكترونية، وأكدت في تدوينه أن الاختراقات التي استغلت 4 ثغرات لم تكن معروفة من قبل كما أن القراصنة ينتمون إلى مجموعة تحظة بدعم الحكومة الصينية.
أصابع الاتهام توجهت أيضا إلى روسيا بعد تقرير نشرته واشنطن بوست، أكدت فيها أن إدارة بايدن تعد خطة للرد على الهجمات تحتوي على عقوبات وإجراءات أخرى ضد روسيا.
كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة بايدن تجهز للقيام بسلسلة من الهجمات الإلكترونية السرية على شبكات روسية.
مايكروسوفت تواجه انتقادات
تعرضت شركة مايكروسوفت إلى انتقادات شديدة من شركة جوجل و فيسبوك بسبب قيامها بحشد الدعم لتشريع يعطي ناشري الأخبار نفوذا أكبر للتفاوض مع المنصات التكنولوجية للدفع مقابل المحتوى.
بدأت التواترات بين الشركتين منذ فترة لكن أصبحت علانية في الأيام الأخيرة بعد أن هاجم رئيس مايكروسفت، براد سميث، جوجل أمام المشرعين في اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار.
لكن جوجل ردت بأن هجوم شركة مايكروسوفت جاء بعد أن سمحت لعشرات الآلاف من عملائها بالتعرض للاختراق من خلال نقاط ضعفها. وركزت الجلسة على تشريع مقترح في مجلسي النواب والشيوخ الأسبوع الجاري من شأنه أن يعطي ناشري الأخبار إعفاء من توصيف الاحتكار في حال تحالفوا معا للتفاوض مع منصات التكنولوجيا.
