لجنة التجارة الفيدرالية تُطالب فيسبوك ببيع أصولها في واتساب وانستغرام
تواجه شركة فيسبوك دعاوى قضائية عدة بتهمة الاحتكار في الولايات المتحدة الأميركية، وسط مطالب من لجنة التجارة الفيدرالية ومجموعة كبيرة من الولايات بعدم إسقاط الدعاوى ضد الشركة مع إلزامها ببيع أصولها في منصات التواصل الاجتماعي التي استحوذت عليها.
بيع أصولها
طلبت لجنة التجارة الفيدرالية، من المحكمة أن تُطالب فيسبوك ببيع أصولها في واتساب وانستغرام، مشيرة في ملفها إلى أنّ فيسبوك استحوذت على تطبيق انستغرام لأن رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ اعتبره “منافسا كبيرا وذو قيمة”، كما اشترت تطبيق واتساب WhatsApp لتحييد تهديده بالنجاح.
وأضافت اللجنة أنّ “نص الكونغرس واضح، فاللجنة يمكنها الطعن في عمليات الاستحواذ في أي وقت بموجب أي حكم من أحكام القانون”.
كما اعتبرت الولايات التي رفعت دعوى قضائية منفصلة ضد فيسبوك، أنّ عمليات الاستحواذ التي قامت بها الشركة زادت من ترسيخ قوتها الاحتكارية.
في المقابل، طلبت فيسبوك من المحكمة رفض دعاوى الطرفين، وزعمت الشركة الأميركية أنّها رُفعت بهدف الانتقاد المستمر لأعمالها وليس لمكافحة الاحتكار، لافتة إلى أنّ الحكومات فشلت في إظهار تعرضهم للأذى من قبل فيسبوك.
وتقود المدعية العامة لنيويورك ليتيسيا جيمس الدعوى قضائية ضد فيسبوك، موضحة أنّ ممارسات الشركة أضر بمئات الملايين من سكان الولايات.
مكافحة الاحتكار
اتهمت لجنة التجارة الفيدرالية وولايات أخرى فيسبوك بخرق قانون مكافحة الاحتكار لدحر المنافسين، عبر الاستحواذ على انستغرام مقابل مليار دولار في عام 2012 وواتساب مقابل 19 مليار دولار في عام 2014.
ورفعت اللجنة والولايات خمس دعاوى قضائية ضد فيسبوك وAlphabet Inc Google العام الماضي إثر غضب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حول سوء استخدام نفوذ وسائل التواصل الاجتماعي في مجاليْ الاقتصاد والسياسة.