كينيا تطلق خدمات الجيل الخامس تجريبيا بالشراكة مع هواوي ونوكيا
أطلقت كينييا خدمات الجيل الخامس من خلال شركة Safaricom المحلية بالشراكة مع Huawei الصينية وNokia الفنلندية، لكن بشكل تجريبي، لتمثل أول شبكة لخدمات الجيل الخامس في شرق أفريقيا.
تم تفعيل خدمة 5G في نيروبي وكيسومو وكيسي وكاكاميغا، ومن المستهدف توسيعها في 150 موقعًا عبر تسع مدن على مدار عام كامل، بحسب بيان للشركة عبر موقعها الرسمي.
الجيل الخامس
- سيكون الهدف الأساسي من تشغيل خدمات الجيل الخامس بشكل تجريبي خلال الفترة الحالية، هو تحديد ما إذا كان بإمكان الشركة زيادة سرعات الإنترنت إلى 700 ميغابت في الثانية، مع تبني خطط لتعزيزها إلى ما يزيد عن 1000 ميغابت في الثانية في الأشهر المقبلة.
- تتوافر خدمة الجيل الخامس على الهواتف المحمولة لشركة هواوي حاليا، فيما يُتوقع توافرها على هواتف أخرى تابعة لسامسونغ ونوكيا اعتبارًا من نهاية أبريل/نيسان المقبل.
- يمكن لشبكة الجيل الخامس أن تدعم ما يصل إلى مليون جهاز متصل بكل كيلومتر مربع، مقارنة بـ 100 ألف جهاز فقط في شبكات الجيل الرابع.
- توفر خدمات الجيل الخامس سرعات إنترنت فائقة في المناطق عالية الكثافة، مع ربط آلاف الأجهزة المتصلة، ما يدعم عمليات التصنيع وإدارة سلاسل التوريد للشركات.
- تستهدف شركات الاتصالات الكينية Safaricom، المملوكة جزئيًا لشركة Vodacom في جنوب أفريقيا وVodafone البريطانية، تعزيز أعمال البيانات سريعة النمو، وسط زيادة الطلب بسبب جائحة كوفيد-19، التي دفعت الأشخاص إلى العمل والتعلم من المنزل.
- تعد Safaricom من أهم اللاعبين في السوق الكينية، خصوصا في قطاع بيانات الهاتف المحمول، مع استحواذها على 67.5% من إجمالي المستخدمين في البلاد بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وفقا لوكالة رويترز.
خطوة غير سارة لأميركا
تعتبر خطوة كينيا بالإعلان عن تقديم خدمات الجيل الخامس بالتعاون مع هواوي غير سارة للولايات المتحدة، التي سبق وطالبت الدول بتجنيب الشركة الصينية تنفيذ مشروعات إنشاء شبكات الجيل الخامس، بسبب مخاوف أمنية وهو ما نفته هواوي مرارا.
اتخذت العديد من الدول الأجنبية خطوات لحظر هواوي من تنفيذ شبكات الجيل الخامس، منها بريطانيا وبلجيكا والسويد، وتؤكد الدول مخاوفها من تجسس شركة الاتصالات الصينية عليها.
وتأمل هواوي في تبني إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سياسة”انفتاح” تجاهها، بعد أن تعرضت من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب لعقوبات اقتصادية ضخمة.
دفعت العقوبات الأميركية، هواوي إلى بيع وحدتها للهواتف الذكية منخفضة التكلفة Honor، إلى تحالف يضم أكثر من 30 شركة من التجار والوكلاء تحت اسم Shenzhen Zhixin New Information Technology، في محاولة للتغلب على الضغط الذي تتعرض له بسبب القيود الأميركية، والحفاظ على استمراريتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتبلغ ثروة مؤسس هواوي الملياردير رن تشنغفي 1.4 مليار دولار، بحسب الإحصاءات اللحظية لفوربس.