شركة PayBy تحصل على ترخيص من المركزي الإماراتي

حصلت شركة PayBy بايباي على ترخيص مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لإجراء عمليات تسهيل القيمة المخزنة (SVF) وخدمات مدفوعات التجزئة (RPS).

ما هي تسهيلات القيمة المخزّنة؟

تمثل خدمات الدفع بالتجزئة (RPS) عدة نشاطات تجارية تتضمن، خدمة إصدار حساب الدفع، وإصدار أداة الدفع، وتحصيل المعاملات، وتجميع الدفع، وتحويل الأموال محليًا، وتحويل الأموال عبر الحدود، ورمز الدفع، وإنشاء الدفع ومعلومات حساب الدفع.

وتعتبر تسهيلات القيم المخزنة (SVF)، تسهيلات غير نقدية يدفع من خلالها العملاء أو من ينوب عنهم، مبالغ مالية تشمل الأموال أو نقاط المكافآت أو الأصول المشفرة أو الأصول الافتراضية لمُصدر التسهيلات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر مقابل تخزين قيمة تلك الأموال (بما في ذلك قيمة الأموال أو نقاط المكافآت أو الأصول المشفرة أو الأصول الافتراضية)، سواء بشكل كلي أو جزئي على المؤسسة، و”التعهد ذي الصلة”.

تشمل تسهيلات القيم المخزنة التسهيلات القائمة على الأجهزة وغير القائمة عليها.

يسعى البنك المركزي إلى تسهيل وصول شركات التكنولوجيا المالیة وغيرها من مقدمي خدمات الدفع من غير المصارف إلى السوق المحلي بشكل أسھل، مع مواصلة حماية أموال العملاء وضمان حسن سير العمل، بالإضافة إلى دعم تطوير منتجات وخدمات الدفع.

ويشمل نطاق ھذا النظام الترخيص وأحكام الإشراف والإنفاذ المطبقة على الشركات المرخصة لتوفير تسهيلات القيم المخزنة.

أسترا تك

تمتلك شركة حلول المدفوعات الرقمية، أسترا تك، شركة بايباي، التي استحوذت عليها في أغسطس/ آب 2022.

جمعت Astra Tech أسترا تك 500 مليون دولار (1.8 مليار درهم إماراتي) من فئات مختلفة من المستثمرين والشركاء الاستراتيجيين.

يأتي استحواذ أسترا تك على PayBy عقب استحواذ الشركة مؤخرًا على Rizek، وهي منصة للخدمات الشخصية والمنزلية عند الطلب.

تزود PayBy عملاءها والتجار بخدمات سريعة وآمنة، مثل التحويلات المالية الدولية، وحلول الدفع السلسة، وشحن المحفظة، وغيره على تطبيق أسترا تك الذي سيتم إطلاقه في الأشهر المقبلة.

ويفوق حجم معاملات الشركة 163 مليون دولار حتى مايو/ أيار 2022، وهي تهدف إلى بناء نظام شامل للدفع عبر الهاتف المحمول في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.

التكنولوجيا المالية

اكتسبت الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية زخمًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام مع انتشار الجائحة.

وشكلت شركات التكنولوجيا المالية نحو 42% من قائمة أكثر 50 شركة ناشئة تمويلًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هذا العام بـ 21 شركة جمعت 1.3 مليار دولار.

ورغم ذلك، فقد جاء عام 2022 برياح معاكسة، إذ زادت على نحو كبير عمليات تسريح العمال المُعلن عنها وغير المُعلن.

أدى ارتفاع معدل الفائدة والمخاوف من الركود الوشيك والتباطؤ المفاجئ في الاستثمار، إلى تقليل النفقات بشكل كبير في قطاع التكنولوجيا عالميًا، إذ يشعر القطاع بالضغط من جميع الجهات، من تطبيقات الاستثمار والبنوك الرقمية إلى برامج التداول، حتى إن بعض الشركات الكبرى، مثل: Robinhood وKlarna وCoinbase أعلنت عن عمليات لفصل موظفيها.

المصدر : فوربس الشرق الاوسط