تيسلا ترد على الصين: كاميرات سياراتنا غير مفعلة خارج أميركا الشمالية
أكدت شركة تيسلا Tesla الأميركية لصناعة السيارات، أنّ كاميرات سياراتها لا يتم تفعيلها خارج أميركا الشمالية، سعيا منها إلى تهدئة المخاوف الأمنية في الصين.
وتواجه تيسلا تدقيقا في الصين، إذ منع الجيش في مارس/ آذار الماضي، سيارات الشركة من دخول مجمعاتها، مشيرا إلى مخاوف أمنية من كاميراتها، وفق ما ذكرته مصادر مطلعة لوكالة رويترز.
وكتبت تيسلا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي Weibo، الشبيه بموقع تويتر في الصين، أنّه حتى في الولايات المتحدة يمكن لمالكي السيارات اختيار تشغيل استخدامهم لنظام الكاميرا، مضيفة أن سياراتها مجهزة بنظام أمان للشبكات بمستوى رائد، لضمان حماية خصوصية المستخدم.
ماسك ينفي الاتهامات
كان الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك، أكد في منتدى افتراضي في بكين في مارس/ آذار الماضي، على دوافع الشركة التجارية لحماية خصوصية المستخدم، وذلك بعد وقت قصير من ظهور تقارير عن الحظر.
وأوضح ماسك: “هناك حافز قوي للغاية بالنسبة لنا لنكون سريين للغاية في التعامل مع أي معلومات”، مضيفا: “إذا استخدمت تيسلا السيارات للتجسس في الصين أو في أي مكان، فسوف يتم إغلاقنا”.
وحث ماسك على زيادة الثقة المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة، في تصريحاته أمام منتدى التنمية الصيني، وهو تجمع أعمال رفيع المستوى تستضيفه مؤسسة تابعة لمجلس الدولة الصينية.
الوضع المالي لتيسلا
- باعت تيسلا في الصين 30% من إجمالي مبيعاتها في عام 2020.
- سلمت الشركة نحو 185 ألف سيارة خلال الربع الأول من عام 2021، مقارنة بنحو 88 ألفا في الربع نفسه من العام الماضي، بزيادة نسبتها 210%.
- فرضت تيسلا هيمنتها على سوق تصنيع السيارات الكهربائية، وتحديدا في الولايات المتحدة، إذ استحوذت عام 2019 على ثلاثة من كل أربعة سيارات كهربائية تم بيعها في البلاد، متفوقة على جنرال موتورز وأودي وغيرها من الشركات المنافسة.
- حققت الشركة إجمالي إيرادات نحو 31.536 مليار دولار بنهاية عام 2020، إلا أن أسهم الشركة تراجعت بنسبة 6.22% منذ بداية 2021.
ثاني أغنى رجل في العالم
احتل الملياردير إيلون ماسك المركز الثاني في قائمة فوربس لأغنى مليارديرات العالم عن 2021، وبلغت ثروته 169.6 مليار دولار وفقا للتقديرات اللحظية للقائمة.
وقفز صافي ثروة ماسك بشكل كبير منذ 18 مارس/آذار 2020 مع ارتفاع أسهم شركته تيسلا على مدار العام بأكثر من 300%، حيث بات أكثر ثراء بنسبة 500% عما كان عليه قبل تلك الفترة.
