اخبار

العقاب الروسي لموقع تويتر مستمر .. تمديد إبطاء سرعة الموقع

قررت روسيا تمديد عقوبة إبطاء سرعة موقع التواصل الاجتماعي تويتر Twitter حتى 15 مايو/أيار المقبل، رغم إقرارها بأن شركة التواصل الاجتماعي الأميركية سرّعت وتيرة حذف المحتوى الذي ترفضه موسكو.

وقالت هيئة الرقابة على الاتصالات الروسية “روسكومنادزور”، في بيان، الإثنين، إن تويتر أجرت محادثات مع السلطات الروسية في الأول من أبريل/نيسان الجاري، ما أسفر عن اتفاق لمنحها مزيدا من الوقت، مع الإقرار بأن حذف المحتوى المحظور بات يتم بشكل أسرع.

أزمة تويتر مع روسيا

  • أبطأت روسيا منذ مارس/آذار الماضي، سرعة تحميل الصور والفيديو لمستخدمي تويتر داخلها، بعدما طالبت الشركة الأميركية بحذف نحو 3168 تغريدة، اعتبرتها موسكو تحث الأطفال بشكل غير قانوني على المشاركة في احتجاجات مناهضة للكرملين عام 2017، وهددت بحجب الموقع بالكامل.
  • وصفت منصّة توتير محادثاتها مع الجانب الروسي حول التدوينات بأنها “مثمرة”، وحذفت نحو 1900 تغريدة، لتتراجع الرقابة الروسية على الموقع الأميركي قليلا، وسط مطالبات بتسريع حذف باقي التغريدات.
  • لكن هيئة الرقابة الروسية قررت مد عقوبة إبطاء سرعة الموقع، بعدما فرضت محكمة في موسكو غرامتين على الموقع قدرهما 850 ألف دولار، بسبب رفض إزالة باقي التغريدات المطلوبة، وطالبت الموقع بحظر التغريدات خلال 24 ساعة من تلقي طلب الحذف، بدلا من 81 ساعة يستغرقها الموقع في المتوسط لدراسة طلب الحذف والرد عليه.
  • أصبحت أنظار الكريملين متجهة أكثر إلى شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن استخدمها أنصار المعارض أليكسي نافالني لتنظيم احتجاجات في روسيا خلال يناير/كانون الثاني الماضي.

إنترنت سيادي

  • تعتبر خطوة موسكو بإبطاء تويتر علامة على عزمها مواجهة وادي السيليكون الأميركي الذي يضم كبرى شركات التقنية، وكانت بمثابة اختبار لبنيتها التحتية الجديدة لـ”إنترنت سيادي”، أقل اعتمادًا على شركات التكنولوجيا الغربية.
  • الإنترنت السيادي هو عبارة عن شبكة موازية تعمل بشكل فعال على خوادم روسية، ما يعني امتلاك التكنولوجيا لتقييد الوصول بشكل انتقائي إلى المحتوى المحظور، دون التعرض لخطر الأضرار الجانبية.
  • مثلت القيود المفروضة على “تويتر” الاستخدام الأول للإنترنت السيادي، من خلال تقنية تُعرف باسم الفحص الدقيق للعينات، التي تمنح المراقبين -من الناحية النظرية- القدرة على تصفية الصفحات الفردية دون إيقاف الآلاف من الصفحات الأخرى معها.
  • قالت الباحثة في المجلس الألماني للعلاقات الخارجية إلينا إيبفانوفا، إن الإنترنت السيادي خطوة إلى الأمام لروسيا، للسيطرة على البنية التحتية للإنترنت حتى لو لم تكن تمتلكها بالكامل، لأنها لن تحتاج إلى الاتصال بالشركات لإغلاق مواقع معينة.

المصدر : فوربس الشرق الاوسط

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى