الرئيس التنفيذي السابق لتطبيق Parler يقاضي المنصة إثر “مؤامرة” لطرده
رفع الرئيس التنفيذي السابق جون ماتزي لتطبيق “بارلر” Parler دعوى قضائية ضد المنصة، زاعمًا أنه تم دفعه لترك الشركة بسبب رغبته في مزيد من الإشراف الصارم على المحتوى، ما زاد من الجدل المثار حول الشبكة الاجتماعية بعد أحداث شغب مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني.
دعوى قضائية
- يزعم ماتزي أن فريق قيادة Parler، بما في ذلك المتبرعة المحافظة ريبيكا ميرسر، دبر “سرقة” لحصته البالغة 40٪ في الشركة.
- يدعي ماتزي أنه طرد من قبل ميرسر لأنه أراد حظر المحتوى بشأن نظرية مؤامرة اليمين الأميركي المتطرف QAnon والجماعات النازية الجديدة في أعقاب هجوم الكابيتول، في حين أن ميرسر، التي كانت تمول الشبكة الاجتماعية وتمتلك 60 ٪ منها، عرضت الفكرة وأرادت استخدام المنصة لتعزيز “نسختها” الخاصة للفكر المحافظ، كما تقول الدعوى.
- ذكر اسم ميرسر كمدعى عليه في الدعوى، إلى جانب منصة Parler نفسها، ومدير العمليات جيفري ويرنيك، والرئيس التنفيذي المؤقت مارك ميكلر، والشخصية الإعلامية المحافظة دان بونجينو، الذي يقول إنه يمتلك حصة في الشركة، على الرغم من أن الدعوى تشير إلى أنه من غير الواضح في النهاية ما إذا كان يمتلك بالفعل حصة أم لا. في حين لم يستجب التطبيق أو أي شخص اسمه مذكور في الدعوى على ما حدث.
- تزعم الدعوى القضائية أن منصة Parler وفريق قيادتها انتهكوا عقده وشوهوا سمعة ماتزي من خلال التأكيد على أنه “مذنب بسوء السلوك” بعد طرده في أوائل فبراير/شباط من العام الجاري.
- تفيد الدعوى: “إن رغبات ميرسر والمدعى عليهم الآخرين في قيادة الشركة لتعزيز علامتهم التجارية السياسية الشخصية كانت تتعارض مع مصالح الشركة وتضر بها”.
تطبيق Parler
تم تأسيس Parler في عام 2018 كملاذ لـ”حرية التعبير” للمحافظين الذين شعروا أن الشبكات الاجتماعية الرئيسية مثل فيسبوك وتويتر تُسكِت آراءهم. لكن سرعان ما تعرض التطبيق للتدقيق بعد أحداث الشغب في الكابيتول لانتشار معلومات مضللة حول الانتخابات وخطاب الكراهية العنيف المزعوم. في حين قامت Apple وغوغل بإزالة التطبيق من متاجر التطبيقات الخاصة بهما، ومنعت أمازون الشركة من استخدام منصة الحوسبة السحابية التابعة لها Amazon Web Services.
عثرت Parler في النهاية على مزود خدمة سحابي آخر، SkySilk، ومقره لوس أنجلوس، وعاد مع موقع إلكتروني بسيط، لكن تطبيقها للهواتف الذكية ما زال غير نشط.