استراتيجية ماسك للنهوض بتسلا
واصل إيلون ماسك ضغوطه على مساهمي شركة تسلا، لرفع حصته فيها عبر إنشاء فئة جديدة من الأسهم التابعة للشركة، مطالباً برفع حصة تملكه من 13% حالياً إلى 25%، وهو ما يعطيه سيطرة على القرارات، في حين ألمح إلى أنه إذا لم يحصل ذلك فستتجه إلى تطوير منصات تكنولوجية خارج تسلا.
ماسك لعمال “تسلا”: ستنامون على خط الإنتاج لبناء سيارة كهربائية ثورية
وتعليقاً على استراتيجية ماسك للشركة، أكد هاشم الفطايرجي المدير التجاري لشركة “سيكست” السعودية، أنه بالنظر إلى أداء الشركة خلال الفترة الأخيرة يظهر أن القيمة السوقية لأسهم تسلا تراجعت بنسة 30%، وهو ما يستوجب وضع تصور جديد.
وأضاف الفطايرجي هذا التراجع يمثل ضغطاً على المساهمين ويجعلهم يستجيبون لطلب ماسك، على أمل تمكينه من القيام بأعمال من شأنها النهوض بالشركة من جديد.
وتابع: تسلا بالأساس شركة تكنولوجية، ولها أنظمة تعمتد على الذكاء الاصطناعي، وهذا القطاع هو الذي يتجه ماسك إلى التوسع فيه والمنافسة مستقبلاً.
وأظهر تقرير حديث أن ماسك لم يعد أغنى رجل في العالم، حيث تجاوزه الملياردير، الفرنسي الذي يقف خلف شركة “LVMH” العملاقة للسلع الفاخرة، بعدما خسر ماسك 18 مليار دولار من ثروته في يوم واحد جراء خسائر أسهم “تسلا” التي انخفضت بنسبة 13% يوم الخميس.
كان ماسك حذر عمال شركة تسلا من الاستعداد لزيادة الإنتاج الصعبة أثناء استعراضه لخطط بناء سيارة ذات سوق واسعة النطاق.
وقال ماسك، إن بناء الجيل التالي من السيارات الكهربائية من تسلا، والذي من المقرر أن يدخل الإنتاج في عام 2025، سيتطلب من عمال تسلا العيش والنوم على خط التصنيع في مصنع الشركة في تكساس.